أنا لا أوافقكم في هذا الكلام ولأن هذه النظرة نظرة قاصرة للمراة
وهذا الكلام قاله أغلبية الغربيين
لشتهاره عندهم أقصد الخيانة والبغض ولا مبالاة وكذلك الحرية الشخصية في إشباع الغرائز النفسية
ولكننا كمسلمين مقيدون بأحكام الشريعة الإسلامية , وقد وضحت لنا الرباط القويم بين المرأة والرجل , من حب وعطف وحنان وكل شيء مما يدعيه الغربيون , والخيانة محرمة شرعا فكيف نحذر منها لا يكفينا الحذر بل يجب علينا تركها وإلا لحقنا العقاب والخزي في الدنيا والآخرة
و نحن لا ينقصنا آراء المفلسفين ولا أقل الفلاسفة ولا آراء الغربيين والمغتربين وكل شيء في شريعتنا يغنينا عنها
والشيء الذي يجب أن ندركه نحن كمسلمين لا ندعي الإسلام وفقط فنجعله اسما على مسمى بل يجب على المرئ أن يتخلق بأخلاقه ويتتبع أوامره ونواهيه ويخضع لدستوره ونهجه ويكفيه خير دليل عن معاملات نبي الرحمة المهداة مع نسائه وكيف عزز المرأة وجعل لها الدور الأسمى في بناء الاجيال والرجال وحماة الإسلام
وما ينقصنا نحن الآن هو مخافة الرحمان وفقط أي لأننا قد أصبحنا لا نفكر إلا في الحياة ولا ننظر إليها أو لها إلا بمنظور الغرب المتعة وإشباع الغرائز وأصبحنا نعيش كالبهائم بل البهائم أفضل منا لأنها ببساطة تأكل من خشاش الأرض ولا تمرض بينم الإنسان لو شرب القليل من الماء الملوث لكان دافعا لمرضه بجق ولربما لو أكثر منه لكانت نهاية حياته
فالخوف من الرحمان خير دافع للصدق والأمانة والحب و الراحة النفسية والمعاملة الحسنة ولكان كل واحد منا يخشى ألا يؤدي واجبه أو ينقص من حقه مخافة الوقوع في الذنب
فيكفينا قول نبينا : { اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن } فالمرآة بأحاسيسها حقا ضعيفة لأنها تحتقر نفسها في الغالب وتأخذها الغيرة , ولكن إن كانت مبناها الشريعة وروحها الإسلام حقا لكان كافيها بصدق
وعفوا على هذه المداخلة المطيلة وأرجوا أن تفهموا قصدي وداعا