ظل الخداع

اود ان اسمع ارائكم عن الصداقة التي تتحول الى غدر وخداع
وتنتهي الحكاية
وبعد مرور ايام وشهور ..وتكاد تنسى تلك الذكريات المؤلمة يعود جرس الهاتف الى الرنين لترى رسائل كثيرة تطالب بالصفح والسماع والتاني
حقا غريب
اذا كانت المشاعر والاحاسيس تخدش وتجرح ويظنون البعض ان الايام قد تداويها
حقا عجيب
ان تقتل بايديهم ويطالبونك بعد ذلك ان يكون صدرك واسع وان تكون حليم
انا حقا لم استطع
ورغم ان ذاكرتي ليست بالذاكرة الفولاذية الا ان هذا الامر ابدا لم استطع ان انساه واتغاظى عنه
قد يكون السبب
انني تالمت منه بشكل كبير جدا او يكون لاني الصدمة مازالت كما لو ان الحدث لم يمر عليه سوى ساعات قليلة
قد تكون تلك الاحادث حدثت معي او مع اي واحد فيكم فهل ستوافقون ان تعيدو علاقة بدات بصداقة وتحولت الى خداع وبعد ذلك خلفت ورائها جرحا عميقا والما ونزيفا داميا طوال المدة الماضية لم يعالجه الزمن
فهل ستفتحون قلوبكم مرة اخرىلمن لم يصن الصداقة بالوفاء بالوعد ولم يحترم القيم ولم يراعي العشرة ولاالصداقة
فهل ستكون اراف مني واقل قسوة وستستمعون
وبعد كل ما مر من كذب وخدع وخيانة فهل ستطيقون الجلوس مجدادا امامه
لذا اريد ان اسمع ارائكم حول التسمية لذاك التصرف للمخادع الذي سياتي بعد طول تلك المدة وكانه لم يقم بجريمة وكانه بريئ وكانه مظلوم والظالم بنظره هو الضحية التي قتلها بدم بارد

لو دق داك المخادع بابي سأفعل التالي أصفعه صفعة حتى يشعر بقليل من ألمي
وسأحذف من ذاكرتي تلك الساعة التي جاء في يدق فيها باب بيتي
كما حذفت كل لحظاتي معه...
لايمكن أن أصدق شخصا غرز في ظهري سكينا حادة وهو يبتسم لي
كيف لا وبسبب خيانته جعلني شخصا معقدا لا يثق في أي شخص أيدا
(((الحقيقة لقد اندمجت جدا مع موضوعك وهذا ما سأفعله بكل صدق)))

يسلم ها الكلام فدوى

شكرا لكم جميعا

نسرين أنتي قمتي باقتباس ما قاله عمر بومعزة.لكن سنسعد ان قلتي رأيكي الخاص ألن يكون أفضل؟

شكرا اختي فدوى رايك هو اللي يمشي