السلام عليكم...كيف حالكم..لقد أتيت لكم بقصة رائعة سمعتها في قناة اقرأ وهي قصة حقيقية وليست خيالية وأتمنى أن تأخدوا منها العبرة
كان هناك ملك يحب كثيرا الخروج الى الصيد في الغابة وكان له وزير بمثابة صديق له يصاحبه في خرجاته الى الصيد..وفي إحدى المرات لما كانا في مهمة للصيد تعرض الملك لحادث فقد على اثره احدى أصابع يده..فغضب غضبا شديدا جرَّاء ما حلَّ به من مصيبة..وبدأ يندب حظه..فحاول الوزير أن يهدئه وقال له خيرا خيرا ان شاء الله..فصرخ الملك في وجه الوزير وقال له أين الخير..فقدت اصبعي وتقول خيرا..فأعادها عليه الوزير مرة اخرى خيرا خيرا ان شاء الله..فغضب الملك و أمر الحراس بإدخال الوزير الى السجن فأصبح الوزير يردد خيرا خيرا ان شاء الله..فضحك عليه الملك وقال له لن تخرج أبدا من السجن
بعد هدا الحادث أصبح الملك يخرج بمفرده الى الصيد ..ودات مرة وبينما هو منهمك في الصيد داخل الغابة إد بجماعة مجهولة طوَّقته من كل مكان و أخدوه معهم..والمصيبة أن هده الجماعة أرادت أن تدبح الملك وتقدمه قربانا لإلههم ..فقد كان دلك اليوم يصادف عيد الاله عندهم..وعندما هموا بقطع رأسه تفطَّنوا الى أن احدى اصابع يده مقطوعة وبالتالي لن يصلح قربانا فلابد أن يكون كامل الأعضاء فأطلقوا سراحه...
أثناء عودته تدكر قول الوزير له خيرا خيرا ان شاء الله..فدهب عند الوزير وأطلق سراحه واخبره بما حدث له...ثم قال له عوض ان افقد راسي فقدت اصبعي..ولكن ماهو الخير من وراء دخولك الى السجن..فأجابه الوزير قائلا أنت تعلم أيها الملك أنني رفيقك في الصيد ولو كنت معك لأمسكوني أنا أيضاولقدموني أنا قربانا لالههم فأنا كما تعلم لا ينقصني أي عضو من جسدي...انتهت القصة
أعزائي أتمنى من كل قلبي أن تقرؤوا هده القصة لتأخدو منها العبرة..ولتعلموا أن الله ما ابكانا الا ليضحكنا وما أضرنا الا لينفعنا
أتمنى ان أرى الردود لأطمئن أنكم قرأتموها