هجرة الأدمغة

هجرة الأدمغة:
هي فقدان المجتمع لبنياته الأساسية التي تبين قيمة مدى تطوره و تقدمه و ذلك من خلال هجرة هذه البنيات كالأطباء و العلماء و الأساتذة و غيرهم في مختلف المجالات، فما هي أسباب الهجرة و ما هي نتائجها على المجتمع؟

إن الهجرة في مجتمعنا الجزائري أصبحت متفاوت ةو ذلك لوجود أسباب عدو نذكر منها:
نقص الإمكانيات المستعملة في كل المجالات خاصة في مجال الطب و الإكتشافات، فالطبيب يحتاج إلى معدات و أجهزة متطورة و حديثة التكوين تمكنه من القيام بعمله على أحسن وجه، إضافة إلى نقص البنية التكوينية لذا صاحب المهنة، فالعالم أو المستكشف يبحث دائما و يريد أن يخترع و يكتشف لكن نقص الخبرة و التكوين لا تمكنه من ذلك فتجده دائما يبحث عن الهجرة.
احتقارهم و محاولة التقليل من شأنهم و عدم الاعتراف بقدراتهم و يتضح ذلك من خلال جلب الدولة لخبراء و مختصين من دول أجنبية و تهميشهم لخبراء بلادهم كما يحدث في الجزائر.
مثلا نذكر على سبيل المثال جلب الخبراء الصينيين إلى الشركات و القيام بتصميم البنايات و مختلف المشاريع.
التقصير في اعطاء حقوقهم المادية
لكن نجد البعض الاخر يفضل البقاء داخل الوطن بالرغم من العراقيل و المصاعب التي تواجه إلا أنه يفضل البقاء على الهجرة و يفيد بمعارفه بلده و يسعى لتطويرها والبحث أكثر و جعل منها شيء يفيد نفسه و يستفيد منه غيره مثلا نجدها عند البعض من الأساتذة و المخترعين للآليات رغم نقص الامكانيات في بلده و ضعف مستوى التكوين.
إن هذه الهجرة قد تؤثر سلبا في بنية المجتمع و تترتب عليها نتائج سلبية تؤدي إلى تخلف و فقدان البلد المكانة و التطور والازدهار و تقدم بلد على حساب بلد اخر ، التقصيد في توصيل العلم إلى الأجيال القادمة و منحهم فرص التعلم و البحث و الاستكشافات، لكن لا يوجد أغلى من التعلم و البحث و تعليم الأجيال في أرض الوطن حتى لا يبقى هذا الوطن في التخلف لان حب الوطن تساعدك على العمل فيه بصدق و محاولة تقديم كل ما لديك من أجل تطويره و ازدهاره و النهوض بمجتمع مثقف و متحضر

موضوع رائع اخي وتحليل جيد
لكن حاول تنظيم موضوعك وتزينه
مشكور اخي