كاتبة رسالة بالدموع...

كتـابة رســالة بالدمـوع !!

تلك الأيادي بأناملها الغض خطت ورسمت .. والحروف لا تقبل المجازفة .. والأنامل تخط ما في القلب من أحاسيس .. ثم ترسم دائرة غير مكتملة .. وتلك هي الإشارة .. وعندما حانت لحظة الآهات والأنات وقف القلم عاجزاً .. ولم يستطع أن يرسم حرقة صادرة من أعماق جوف يتألم .. وتلك محنة جماد لم يجرب الألم من قبل .. فيرفض القلم ويمسك عن العطاء .. فاجتهدت ثم مدت طرف القلم تبلله من ريقها العطر .. فلم ينصاع القلم .. ثم غمست سنة اليراع في نقطة دمعة سقطت من خدها .. فتألم القلم وتأثر ثم أطاع الأمر .. فأنزلت الآيات تسطرها بغير تركيز .. وكأنها تخشى أن يتمرد القلم من جديد .. فصبراً يا هذه .. فإن العبارات قد طمست في نواحيها بدرر من دموع .. وبعض الحروف قد خرجت عن مسارها فقد اضطربت الأنامل في لحظات الشجن والمحن .. ونعلم أن القلب يصر ويريد أن يزيح بعض الهموم بتلك الحروف والأسطر .. فتمهلي .. ثم رويداً فإن الصفحة البيضاء قد أزعجها الأنين .. وتبللت بدموع قد سكبت ثم أصبحت هالكة لا تحتمل المزيد .. فخذي من الأنفاس صبراً ثم توقفي فقد عجز القلم عن المسير .. وهو كطفل في روضة أطفال لا يستطيع اللفظ إلا بالتلقين .. وكذا اشتكت الأنامل من خنق على يراع قد أجلب لها الأنين .. ثم الطامة الكبرى فقد مزقت الصفحة ثم بدأت من جديد .. فضاعت تلك اللحظات في لحظة يأس وقنوط .. لتبدأ خطوة الآلام والحسرات من جديد .. فيا لها من مزيد .. تسابق أشواقها وشجونها عقلها فلا يستطيع العقل أن يواكب الترتيب .. وتسابق دموعها لسانها فيغشى عيونها التعتيم .. فلا ترى موضع القلم حتى تخط فيخرج القلم عن خارج التحديد .. وكلمات كثيرة قد اشتكت لأنها تبحث عن الحروف .. وحروف كثيرة قد اشتكت لأنها تفتقد التنقيط .. تدفقات فائقة من أحاسيس وشعور .. تواكبها تدفقات جامحة من تنهدات ودموع .. وتلك لعمري فوهة بركان تتدفق منها حمم ونيران .. فيشتكي الجميع في ساحة الأسطر .. اليراع والصحيفة والأنامل ثم الحروف .. ولكن هي لا تمل وتصر على وضع الحروف .. تغسل دموعها مواضع الحسن في خدها .. ولا تغسل دموعها مواضع الآهات في صدرها .. وتلك الحروف مهما جرت وتشكلت لا تستجلب لها غير المزيد من اللوعات .. !! فهي إن توقفت عن الحروف تكتم الآهات في جوفها وتحترق .. وإن تمادت تجلب الأعين لأسرارها ثم تحفر قبرا بيدها فتنتحـر !!

أختي دروب الفلاح والله كلمات حساسة قد دقت أبواب قلبي وولجت من دون استئذان
حقا فعندما يكن القلم هكذا يرتجف بين اصابع يديك يريد الفرار والهرب لا تجد كيف تجعله أسيرا لك يكتب بحروف دامعة وبألوان ذائبة متداخلة يرسم لوحة فنية ممتازة عن المشاعر التي سكنت القلوب ببداهة وجدارة طابت روحك الزكية
أختي دروب الفلاح أنار الله درب النجاح لك وأطال عمرك وفرحك ويسر لك كل خير وستركي من كل شر

اخي عمر بومعزة شكرا لك على مرورك العطر

كلماتك كانت كزخات المطر
وابلا من الحرف المفعم بالاحساس الدافئ
لم استطع أنا الآخرى ان اتمالك نفسي
ولو تركت القلب يحكي
والقلم يسيل ما توقفت عن الكتابة
ولكن حسبي أني وجدت من يقرأ حرفي
من كنت سببا في اسعاده لبعض اللحظات
فما في قلوبنا أكبر، ولعلنا نتكلم، نبوح أكثر
فهنا في ذا الفضاء مجال أن نترك اقلامنا تنزف
حسا مرهفا وشعورا طيبا

تحية اخوية كلها تقدير لشخصك العظيم ولخلقك النبيل ممرت فاحسنت المرور وكتبت فاحسنت بورك فيك اخي عمر بومعزة

شكرا لك كثيرا على الدعاء الصالح ولك بمثله والله لايحرمنا منك اخي الفاضل عمر بومعزة.

تقبل تحيات اختك دروب الفلاح

ما كل هذا الثناء
مهلا مهلا مهلا
لا استحق كل هذا
لم أقم بشيء سوى الكتابة

الله يسعدك طيلة حياتك
وفقك الله واعانك للبلوغ لمرادك
سيري لتحقيقي أحلامك فالله معك
ونحن معك دوما بدعائنا لك
حفظك رب السماء ورعاك

قلت لك انك تستحق كل الخير

وتواضعك كفيل ودليل على كلامي

صحيح انت قمت بالكتابة فقط

ولكن لا تنسى انك ابليت بلاءا حسنا

ربي يبارك فيك ويعطيك كل ما ترضاه

حسنا لن اشكرك كما طلبت

هههههه

والله لانك تستحق أكثر من هذا والجميع يشهد على ما اقول

انها الحقيقة اخي الفاضل عليك ان تضع هذه الفكرة في رأسك انك ذو منزلة كبيرة بالنسبة للجميع

لك مني اسمى التقدير والاحترام

تقبل كلامي البسيط ووجهت نظري البسيطة ايضا

سلااااااااام

اختي دروب الفلاح كلنا عندنا نفس الاحساس كلنا نعاني من نفس المشكلة
مرسييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي علا الكلمات

لا أبدا أختي
عليكِ أن لا تخطئي فما أعانيه أنا ليس بمثل ما تعانيه أو غيركِ
كل وظروفه
ربما فهمت قصدكِ فأنتِ تقصدين دموعا تتعلق بالعاطفة
أقول لكِ لا
دموعي ليست كذلك وكما أنها لم يسبق أن كانت كذلك
ربما هي دموع الندم على فعل مقترف
او ماشابه ذلك
أتمنى أن الفكرة وصلتكِ

» عد كما كنت - رسالة -
» رسالة إلى نفسي
» رسالة تحذير
» من تحت الماء رسالة
» رجل امي كتب رسالة لزوجته