الخال من علامات الحسن التي تغنى بها
الشعراء قديما، ويطلق عليها في بعض البلدان العربية اسم الشامة، وفي البعض
يطلق عليها اسم الحسنة، لكن ليست كل بقعة سوداء خالا أو شامة، فيجب أن
تدققي جيدا في جلدك كل بضعة شهور، لأن أكثر أمراض سرطان الجلد تبدأ كبقع
شاذة، وفقا للدكتورة أريل آستاد، أستاذة مساعدة لطب الأمراض الجلدية في
جامعة نيويورك.
الشامة الطبيعية:الشامة بقعة بنية بريئة غير مسببة لأي مشاكل تتطور في الطفولة أو تظهر لاحقا في الحياة ويمكن أن توجد في أي مكان.
مظهرها: أصغر نموذجيا من محاية قلم رصاص، وهي مستديرة ومتماثلة بحدود ناعمة ولون مستوي، وعادة لا تغير شكلها
ليس بالضرورة أن تكون الشامة أساس لآفات
خبيثة أو مرض خطير، لكن فحصها والتأكد من سلامتها قد يساعدنا في الكشف
المسبق عن مرض سرطان الجلد ونظائره. حيث يعد هذا النوع من السرطانات
الخبيثة نظرا لسرعة انتشاره في جميع أنحاء الجسم، إلا إذا تم اكتشافه مبكرا
فيمكن معالجته والشفاء منه.
إن السبب في ارتفاع عدد
الإصابات بسرطان الجلد في السنوات الأخيرة؛ يعود إلى التغيير في مظاهر
الحياة التي أصبحت تتمتع بعادات مثالية زائفة، كالاستلقاء في الشمس لساعات
طويلة بهدف الحصول على لون أسمر للبشرة وعدم التركيز على سلبيات هذه الخطوة
بدل المظاهر الخادعة.
العوامل التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد:ـ كثرة التعرض لحروق الشمس (خاصة عند الأطفال).
ـ زيادة الإصابة بأمراض السرطان المختلفة داخل العائلة.
ـ الوحمات التي تميل إلى لون الشامة الداكن.
ـ العدد الكبير للشامات في الجسم.
ـ البشرة الفاتحة والحساسة.
الفحص الذاتي مع قاعدة ABCD:تقوم هذه الفكرة على مبدأ فحص الشامات ذاتيا وعدم الإسراع للطبيب المختص كلما ظهرت واحدة جديدة أو تغير لونها في الجسم.
A مثل (Asymetrie) أي عدم التماثل:
متناظرة = حميدة
غير متماثلة = خبيثة
B مثل (Begrenzung) أي محدودة الحجم:
الشامة الحميدة: لا تكبر وتحارب لتحتفظ بحجمها
الشامة الخبيثة: التي تحارب لتخرج من حدود الجلد وتستمر بالكبر.
C
مثل (Colour) أي اللون:
الشامة الحميدة: عادة ما تظهر باللون الأحمر أو البني.
الشامة الخبيثة: تأتي بألوان عدة كالأسود، الأزرق، الرمادي أو أن تكون كالبقعة الصغيرة داخل الشامة العادية.
D مثل (Durchmesser) أي القطر:
الشامة الحميدة: ثابتة الحجم ولا تتعدى الـ (5mm).
الشامة الخبيثة: سريعة النمو وحجمها يتعدى الـ (5mm).